القائمة الرئيسية

الصفحات

محمد زيادة يكتب : لا أحد يحب الزمالك


نعم.. لا أحد يحب الزمالك من رموزه ولاعبيه السابقين والمنتمين له إعلاميا.

كيف أتصور حال النادي الذي عرفناه دائمًا قطبًا ثانيا منافسًا للأهلي في أغلب المواسم، وهو ينتهك أخلاقيًا ومنطقياً لاعبيه ومدربيه السابقين؟

الحديث هنا عن ردود فعل لاعبي الزمالك عقب الخسارة من الشرقية متذيل الترتيب قبل هذه المباراة في الدوري.

كيف يخرج لاعبون كبار ومنهم شيكابالا وغيره يهاجمون مدربهم المُقال محمد حلمي ويتهمونه بأنه سبب تدهور الفريق؟

تلك التصريحات صدرت عقب تصريحات مماثلة لرئيس النادي مرتضى منصور يتهم فيها حلمي بتدمير الفريق.

لا أحد يحب الزمالك يقبل هذه التصريحات والإساءات لحلمي أو غيره من المدربين واللاعبين السابقين. ليس هذا دفاعًا عن محمد حلمي الذي استباح نفسه لأكثر من عام أمام مرتضى منصور يأتي به مدربًا ثم يقيله عدة مرات ووسط هذا وذاك تصريحات لا يقبلها إلا محمد حلمي، فكانت النتيجة الطبيعية خروج مهين لابن الزمالك من النادي وعلى كاهله اتهامات من رئيس النادي واللاعبين بالفشل بل والمؤامرة لتدمير الفريق!
لا أحد يحب الزمالك من هؤلاء الذين يتغنون بحب النادي ليل نهار عبر صفحاتهم على فيس بوك وتويتر وقد قطعت ألسنتهم أمام هذا التدهور السلوكي في منظومة النادي. لم يجرؤ أحدهم أن يقول لرئيس النادي ولاعبيه: عيب. هذه ليست مبادىء الزمالك.

لم يخرج أحدهم خوفا من مرتضى منصور الذي كشف أكاذيبهم وخداعهم للجماهير بشعارات رنانة تهدف لزيادة شعبيتهم فقط.
هذا لا يعني الإشادة برئيس الزمالك، فالعكس تماما هو الصحيح؛ فالرجل بسط نفوذه على من يسمون أنفسهم رموز النادي. لما لا وهم يهرولون لتقلد المناصب ولو على حساب زملاء لهم. كما حدث مع محمد حلمي.
لا أحد يحب الزمالك.. ما لم يغضب لإهانة رمز النادي حلمي زامورا. فقط غضب أحدهم عندما مسه ضرر شخصي وهو أحمد سليمان مدرب حراس المرمى.
لا احد يحب الزمالك إلا جمهوره.. ولسان حاله يردد مقولة جمهور الأهلي الشهيرة: على الحلوة والمرة معاه. فالمرار في ميت عقبة طافح وكثير. وفي الجزيرة مرار قليل وفرح كبير.

تعليقات

close